لروحكَ ياسيدي صلوات القصيدة
لكل الحمائم فيها ،،،،
إذا صادر الصمتُ صوتَ الهديلِ
ونام على الصوتِ ناي الوجَعْ
لروحِكَ روحي ، وأفئدة العابرين بصمتٍ
يوارون تحت تراب القصيدةِ ذكرى ومنفى
وآخر ما في البحيرةِ من وطنِ للبجَعْ
فمعذرة يا صديقي اللدودِ
إذا جئتكَ اليوم أبكي البكاء على الذكريات
إذا ما التئمتكَ جرحاً لدوداً
وأشفيتُ بالملحِ جرح القوافي ، هنا كلمات !
فليس على هذه الأرضِ ما يستحقُ الحياة !!!
دم الموتِ أشربهُ كالنبيذِ المُعتق
لقد جاوز الجرحُ مليونَ وردةْ
وفاضت دموع البنفسجِ فينا
وما من حليبٍ يعانقُ نهدهْ
فنم يا صديقي ،،،
على راحةِ البحرِ شمساً
فجزر القصيدةِ خاصمَ مدّهْ !
أتحسبني بعدَ موتكَ ورداً وسكر
معاذ القصيدةِ أن استردكَ قافية ورفاتْ
فلا تبكِ سيدة الأرضِ (مريم)
فليس على هذه الأرضِ ما يستحق الحياة !!!
تموتُ النوارسُ بين النهودِ
وتكتبني ألف قصة حبٍ ، بلا شِعرْ
تجيءُ النساءُ بفيضِ الأنوثةِ بين المرافىء
وأنتَ دمي والوريدُ وريدي
أصليكَ : والعصر إن البلادَ لفي خُسر
وما أنتَ إلا وجودي ، وفي دمعتي سرْ
ف ( كل فراقٍ وأنتَ انتظاري)
وكل دموع وأنتَ بكائي
عليكَ المساءُ سلاماً لموعد
وفيكَ انتظار الرجوع لقائي
ففض بكارة صمت القبورِ
وغادرْ مماتي لفجر الممات !
فليس على هذه الأرض بعدكَ
ما يستحق الحياة !!!